الى النجمات البعيدة انتمى ... هناك حيث تحترق المجرات من ضفاف البحر الأبدى أتيت ...أزحف فى الظلام بين الصدفات سوف أنحت الحروف .. وأرسم الكلمات نعم ياقلمى .. فهناك أكثر من طريقة أستطيع بها الكتابة عند أنتهاء الحبر هناك دمى .... هناك دموعى .... وشكرا لكم على زيارة اخوكم في الله اسير الصمت
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017
أعلم ...
أن أرواحنا سعيدة بترابطها
واستيعابها لغة القلوب
إنها لحظات
أجلسها من أجلك
قد أكون متعبا من ثقل السنين
ولغو المتعالين
لكن صبري
وحبي
وشيء بداخلي يناديني
قل لها أنك تحبها
وتعذرك إن فكرتها وأثرت شجونها
وفتحت جراحها على ذكرى الفقيد الغالي
وتعذرك إن زاحمته في حبها
فالحب نعمة تصنع أفراح القلوب
دام الوفى عند محطات الراحلين
تهت كثيرا بين دروب الضياع
تعثرت خطاي ...
فكانت الكبوة تلوى الكبوة درس
والعودة إلى الأصل امتحان صعب
لكن ..
التحدي عند السقوط
يشحنني بكبرياء النفس
فأعاود الوقوف
حتى...
جاءتني يدك ممدودة
بالثقة بالنصح بالخير
انتشلتني من واد سحيق
علمتني
أن الايمان هو الرفيق
وأن الاعتصام بالله انتصار
وأن الحياة درب المرابطين
اليوم هنا ..
وغدا عند رب العالمين
في بساتين الورد نختار الأجمل
وبين سطورك
نجد المتعة
فجمال روحك قبل حرفك
ترفرف ناشرة أجنحة من سلام
صانعة دنيا كلها بهجة وسعادة
حين نخاطب غيرنا بمحبة
ونفتح لهم قلوبنا
ليغرفوا من روعة وعذوبة كنوزها
نكون قد أدينا واجبنا الانساني
سيدتي ...
يعلم الله أن الفضل جله يعود إليه
وهو وحده من يحركنا
كوني مطمئنة
فالأمن والسلام والإنسانية
موكولة لتجسيدها في واقع الناس
لن أبرحك إلا ونفسك قد استقرت وهنأ بالك
وتعودت روحك على كل ما هو جميل
استمري فنحن ضمآى
إسم على مسمى وتستحقين التتويج
من بعيد أراقبك من خلال كلماتك
أحببتك كلمات تصنع الفرح
كلمات أحاطتني بسعادة الارتقاء
في تجوالي ...
بين سطورك يتملكني خليطا من الأحاسيس
بكيتك كثيرا
وتبسمت حتى انتبه من حولي
حزنت وأظلم نهاري
وأشرقت شمسي مع بزوغ حرفك
قلم كله مشاعر جياشة
يستحق الاحترام بتفوق
معاني راقية
قلبا مفتوح
وروجا تناجي ربها
صدقا ...
ملكة الكلمات
وسام يرافق إبداعاتك
هنيئا لنا بك وبرشيتك الماسية
كوني بخير لنكون
الثلاثاء، 17 يناير 2017
دعيني أسر إليك ...
دعيني أمسح على وجنتيك
دمعا رسم ثلماا على خديك
دعيني أعيد سواد عينيك
وزرع رموش جفنيك
دعيني أصفف شعرك
أنتشي من عطرك
أتلمس سعادتي في بسمتك
أحيي قلبي بتلمس أ كفك
أراك شمس الحياة
ودرب النجاة ..
تحبك عيني ..رغم البعاد
ويهواك قلبي ..برغم العناد
دعيني أسر إليك
بأني أسير لديك
فلا ترحميني وشدي الوثاق
ولا تسمحي لي بأي فراق
كنت تائهاا بين الدروب
يشدني الحنين
فاقداا وعيي ... !!
ككل اليا ئسين
شارباا كأسي ... !!!
ناسياا كل السنين
وفي غفلة من عيني ..
رأيتني سابحاا في الفضاء
أجوب الروابي .. والسهول ..
وأودية جفت من الماء
علني أعثر على الهناء
تراني أخطأت الطريق
أنا الآن كالغريق
كلماتي
أفكاري
تصرفاتي
أحلامي
حياتي
كلها تغيرت .. تلونت
بلون الدم تارة
ولون الظلام تارة أخرى
لم يبقى مني إلا الاسم
حروفه متناثرة
متلاشية
كخرقة بالية
ليتني ...
ما رحلت ..
ما تسمعت خطايا ورضيت بالسقوط
وألفت من الحياة القنوط
وشربت نخبي وسكنت الشطوط
ليتني .. وليتني ..
أه ... وآه ... !!!!
ندمت حتى أكلت الثرى
شدني الحنين إلى زمن
النقاء والصفاء
زمن الشرفاء ..
كنا كل صبح ومساء
نفترش الرصيف
نعيش في هناء
قلوبنا ..
كالفراشات تسبح في السماء
وأرواحنا كزهرة الياسمين
عطر .. وبياض .. ونقاء
لايكدرنا داء ..
ولا نسمع إلا نداء
يهمس على استحياء
الحب في دنياكم
ارتقى .. !!!
قمة العفاف أن تتربى
على الحنين والوفاء
أن تسعى الى دنيا بدون رياء
أن تقبل الرأس .. الوجنة .. اليد
الكل عندك سواء
كأب مع الأبناء
أرواح شفافة ...
كقطرات الندى
هكذا كنااا ... وهكذاا
دام اللقاء .
اليوم وبعد غياب طويل
جئتك ..
ومعي جواز السفر
لأرحل بك ..
بعيداا .. عن كل االبشر
نسكن الخيمة وننسى الحضر
نشرب من ماء المطر
ونتسامر في ظل الشجر
لكني ...
وجدت قيوداا من الماضي
تؤسرك .. تقيدك
في ماضيك تسجنك
وعن أي هوى تبعدك
البسمة في محياك تفضحك
جسداا أنت هناا ..
قلباا وروحاا في الثرى دفنك
ليتني كنت من دفنك
لأقرأ عليك الفاتحة
وأطهرك ..
وأذكر محاسنك
الاثنين، 16 يناير 2017
وا أسفي على دنيا الناس ..
كزوابع صيف تخنق الانفاس
تشتت الفكر ..
تصم الآذان ..
تقتل الرجولة .. والأمومة ..
هي ضوضاء
كرنين الاجراس
تعطيك نزراا .. وتأخذ بالأكداس
استغاثت بي نفسي يوماا
أيا صاحبي ..
خذ حذرك من كل الأجناس
القلوب تباعدت
ولم تعد هي الأساس
قلت لها ..
لقد أخذت مني كل احساس
كرهتني فيك وفي الناس
ألم أقل لك
هي نجحت ..
تركتني كهشيم يحتضر
كرفاة
كتراب
كخراب
كأطلال
مجرداا من أي احساس
قالت له
للصبر حدود
وسالت دمعة على خدهاا
كنار تركت آثارهاا
قالتها والشوق
يخنق أنفاسهاا ...
والحنين يشتت أفكارهاا
أما آن الأوان
لترجع الطيور الى اوكارها
وتفرح بأبكارهاا
تغني وتشدواا
بأنعامهااا
يتفتح الورد عند سماعهاا
قال لها /
يا سيدتي ...
يا رمز الوفاء ..
ونوراا في القلوب يشع اللقاء
نداءك لامس أرواحناا
حرك أشجاننا
أسال من المقل دمعناا
أحيا فيناا آمالناا
ستعود ذات صبح أو مساء
لنلم شملنا
ونحصد زرعناا
ونعيش في أحضان أحبتناا
قال لها
سيدتي ...
الأيام تمر مر السحاب
أحلامنا مازالت ...
بذوراا في التراب
أمانينا تتلاشى كالسراب
كل الذي قلناه كلامااا
دون في كتاب
قلوبنا تلاقت كنجمات
فوق السحاب
والخلاصة ... !!!
أنت هناك ...
وأنا هنا ما زلت ...!!!
أتجرع العذاب
متى يحين اللقاء
ونحيا ككل الأحباب
قالت له /
وإن بخل الزمان ...
ومات اللقاء
أننسى حبنا .. ونمحي
خطوطاا رسمناهاكخط
الاستواء ..
أننسى الهوى
وما دار أثناء اللقاء
من كلام .. وعهود
وبراءة ..
وورود .. وعطور ..
ومملكة حراسها
ملا ئكة اتقياء
الجمعة، 13 يناير 2017
قال يوما ...
وقفت أشدو كالعصفور
فارشاا أجنحتي أغازل كل الطيور
جاءني صوت حنينها
يداعبني ويقرئني سلامهاا
قلت له ..
خبرها أن الهوى تمكن من صاحبها
القلب سافر والروح تلاحقه
النفس مشتاقة والعقل تعاتبه
دمعة بالأمس غالية
سالت على الخد تنادي حبيبها
تعالي الكل هنا ..
يشتاق وصالها
كالطير تغدوا
ثم تعود إلى أوكارها
سكناك هنا بيننا
الأرض آمنــــة
وأنت أميرتها
وصال ففراق فوصال ..
وبعدهاا انتهى المشوار
دنيا طلقتها ثلاثاا ومشيت ..
في عرس عزائها ولست محتار
أبكاني حالنا وصبية في الجوار
يتمتهم الحرب وانهار الجدار
ساستهم سكنوااا القصور
وفي ظلمة الليل باعوا الديار
أبكاني عويل ثكالى من وراء الستار
وشابات في عمر الزهور تنتظرن العطار
قصفواا دكانته واغتالواا باقة الأزهار
واا ..أسفي على دنيا ومن يجري وراءها يا للعار
نسينا الكتاب والسنة وحكمنا قانون التتار
رضينا بالغرب حكما وغيرنا القبلة الى الكفار
قلت لها يومااا
تعودت أن ألقاك على قارعة الطريق فوق الرصيف تفترشين برودة الشتاء
وتلتحفين صقيع السماء .. ما غير اليوم بالأمس وما الجديد في هذا المساء
تنهدت بحرقة ثم دمعت عيناها بغزارة أمطار الخريف طأطأت رأسها
وهي تحاول أن تخفي حقيقة أمرها ...
رفعت رأسها ثم قالت والله ياعم بعد وفاة والدي ووالدتي في حادث المرور
لم أجد الخبزة الحلال عند أولاد الحلال طرقت كل الأبواب زرت كل الجمعيات
بحثت عن شغل رغم صغر سني في كل المحلات ..
كثيرة هي المساومات .. أن أتحلل من عرضي من شرفي من وصية أبي
ولهفة أمي وهي توصيني خيراا بإخوتي ..
الكل ياعم يريدون نهش لحمي وتشويه سمعتي
هربت إلى كل الأركان الكل خذلني ..
الكل رماني واستصغرني ..
الكل حقرني لصغري ...
وقلة حيلتي ..
يا عم رضيت بالبرد وبالصقيع وبالمرض ... المهم أن أبقى واقفة
أن أبقى أنا .. أنا ..
أن أوفي بوعدي لحبيبة قلبي .. لأمي ...
يا عم كما أنت ترى ... تعبت ويئست واليوم قررت أن أتمرد على أنوثتي
أن أطعم إخوتي مرارة الرغيف ...
لايهم كيف .. ؟؟؟ أو من أين .. ؟؟؟
ما يهمني يا عم أن أسكت جوع إخوة لي صغاراا
لم يرحمهم قرب القريب ولا قساوة الشارد البعيد
ياعم ...
والله ياعم لم يلمسني بشر لكن إخوتي جياع ...
فما العمل .. ؟؟؟
يا عم .... !!!!
لم تكملها حتى انهارت قواي امامها ووقعت من طولي على الأرض
من هول ما سمعت ..
عجبااا أيحدث هذا في مجتمع يرفع فيه الآذان خمس مرات في اليوم
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
مددت اليها يدي
وقلت لها هيا ابنتي من اليوم انت وإخوتك ملزمون مني ..
مثلكم مثل ابنائي ومشيت معها في اتجاه البيت ..
حكيت قصتها الى زوجتي وابنائي
قبل الجميع بهم معنا عشنا ووسع الله لنا في الرزق من يوم دخولهم بيتنا
كل هذا المشهد مر أمامي وكأنه البارحة نظرت إليها
وهي تتسلم شهادة الدكتوراء من عميد الجامعة
قرأت إهداءها قبل خروجها والدموع تنهمر على وجنتيها
إلى روح والدي الذي رحل وتركني ....
الى والدي الذي حماني ورباني وآواني
إليك أنت وأشارت إلي ...
الى والدي الذي لولى الله ثم تدخله لتشردت
الى والدي أهدي هذه الشهادة
من شدة فرحي بها
لم افق الا وانا في المستشفى
والكل حولي جالسون
فتحت عيناي فوجدتها تنظر الي بلهفة
اسعدتني فرحتها
قبلتها من جبينها وباركت لها
تفوقهااااا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)