ثقب في جدار الزمن يبحث عن مقدام .. يطل منه ..؟؟
ليرى الحقيقة وقد صفدت أبوابها وأثقلت جفونها عمدا
صفحة بيضاء تناشد المارين شهادة حسن السيرة والسلوك
لتجابه مكر الخديعة وزيف وبهتان من رسخوا أقدامهم في وحل الأنا
لكن القرار جاءها مع ظلمة الليل بأن إدعاءها باطل وقد صنف تطاولا
محكوم عليه بالإعدام طمسا لكل معالمه وحرقا حتى تزول آثاره
أعين أدمعتها وأبكتها فرمدتها عبوات دخان مستورد من نفايات الأفران العالية
شفاه أطفال أصابها القحط فتشققت تستنجد بصلاة الإستسقاء لعل السماء تدر حليبا
أوعلبة كبريت أو مئزر أوربما كفن
رياح أثقلت كاهل الأرض ترنحت كالسكارى لها كل أعناق النخيل وأغصان الأشجار
وجذوع بشرية خالية من كل إحساس تحصد الأنفاس عمدا وبدون وجل
خواء في المدينة من كل حركة أو صيحة أو همسة وحتى بسمة رضيع
إنه قرار من السيد الوديع
كر وفر بين متناقضين سحابة تدر غيثا تزهر له تبسما كل الورود
وسخطا من نفس المكان يصب جام غضبه على ذات المكان بوابل
أعمى لايفرق بين الأجناس همه أن يشفي غليل سيده
ويترك الأرض تبكي افتقارها لحاكم عادل يمسح دمعها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق