كرهت شيئا إسمه الدنيا
ورسمت للموت سبيل
وسافرت على أجنحة القدر المحتوم
كان نهاري ظلمة
وليلي لحد مختوم
وردائي قطعة تستر عيناي
أن يلفحها نور مصباح مسموم
واليوم وبعد تلك السنين
جئت لأهمس للدنيا
وأشتكي دنيا كلها هموم
لا تلوميني ..
فمثلي عرسه لا يدوم
قدري أن أبقى وحيدا
مغيبا خلف الغيوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق