الثلاثاء، 26 أبريل 2011

اسير الااحزان



قد تمر على الانسان لحظات عصيبه في حياته
ولكن اعنف هذه اللحظات لحظات الخيانه
وخاصه اذا كانت من انسان عيزيز على القلب

اسير الحب في وسط امواج بحر الخيانه

اي حزنا تركته بي..
واي الما اورثته لي..
واي ذكرى مؤلمه لا تزال تمكث في..
واي جرح نازف احدثته في قلبي..

اهكذا الجزاء..
اهذا ثمن الوفاء..

اودعتني حزنا..دفينا..
واضفت الى قلبي جرحا اليما..

بنيت لك قصرا في خيالي..
وقطفت لك زهرة من بساتين احلامي..
ومضيت في اصعب الدروب..
لما عرفت انها تؤدي اليك..

وبعد كل هذا..
تودين العزف على اوتار احزاني..
والامي..

عندما اتذكر لحظات خيانتك..
يخنقني البكاء..
ولكني ارفض البكاء..
ورغم ضعفي فانا قوي..
ورغم اعاصير الاحداث المدمره لازلت اقف امامك على قدمي ثابتا..

عندما اتذكر لحظات خيانتك..
تختلف خريطة وجهي..
وتظهر ابتسامة انتصار مضطربه..
واحاول كبح جماح لساني عن سيل اللغات والشتائم..

عندما اتذكر لحظات خيانتك..
ارتمي على اقرب مقعد وجسدي لايكف عن الارتجاف..

وعند تلك اللحظات..
تنحدر دمعة ندم ساخنه تلهب وجنتي..
لاعرف كم ان مشاعري هشه..قابله للانكسار في اي وقت..

وعند تلك اللحظات..
يفتر ثغري عن ابتسامه حسرة..
ويرتفع نظري ليقتفي اثرك..
واطلق عنان لساني..
فيردد..بهمس الاحتضار..
ليتها لم تخون..


وحتى انساك ولا اتذكرك..
لن تسمعي اعذب كلماتي والحاني..
وحديث عيوني وشجوني..

ولانساك..
سامزق الامي..
وسامتص اهاتي..
واغض عنك نظراتي..

وسافضل البقاء وحيدا..
في مساحة قلبي الضيقه..
واشعل في وسطها شمعه تنير ظلامي..
وتكتم انفاسي..


ماني مثل سالف ايامي ابحتاجك

..................يامن زرعتك وشلتك من شراييني

الله على الوصل يوم العدل منهاجك

................والله على اللي بنيته بينك وبيني

شديت حبل النظر من لذة احراجك

..................ماكان عيني من عيونك تراعيني

ماكانك اللي تفلين الروح بحجاجك

....................ولا كاني بكيتك ماضي وسنيني

ولا كاني اللي نقشت الشعر في تاجك

................ولا كاني اللي كتبتك في دواويني

والله لو انك تقيدين الليل بسراجك

..............ماتبلغين اللي بلغتيه في موازيني

الخيانة فنك وتاليفك واخراجك

.............وانا الوفا والوفا طبع انخلق فيني

ومايتفق بالهوى برجي مع ابراجك

...............الفرق واضح مابين الملح والطيني

اقول هذا وانا ماودي احراجك

................هذا هو الواقع اللي شافته عيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق