أنتظرت طويلااا .. ولكن
هربت من نفسي الى ا لمجهول
مبتعداا عن كل الحظور
باحثا عن أمل .. عن شعاع من نور
الحياة رتيبة والقلب قدره يبقى
مهجور ..
مبتور من جذوره
مقهور ..
الدنيا ترامت في أحضان الميسورين
علمتهم .. مكنتهم ..أسعدتهم
وأنا الوحيد أبقى تائهاا ..
مشرد الفكر باكي العينين
في عالم المنسيين
والمبعدين .. والمعذبين ..
هل كتب علي أن أعيش وحيداا
سارحاا في خيالي مع أحلامي
أحلامي ..التي
كتبتها على الورق
على وميض البرق
أرسلتها رغم الأرق
تجوب كل الطرق
علها تعثر على من تحيي الأمل
في داخلها تأويني
تريحني من عذابي
تسجن أحزاني
تغير لون السماء في عيني
وتبسط الأرض أمام أقدامي
تجبر كسري ..وتداوي جراحي
ومن كأس الحياة تسقيني
تعيد لي بسمتي ..
وتملكني حريتي ..
وتغلق باب آلامي ..
بعد أن تبعدني عن كل من كانوااا
سببا في تعاستي ..
في معاناتي ..
في قتلي حيا .. في مماتي
أنتظرت طويلااا
ولم أمل ..
كسرت كل الحواجز ..
جبت كل المدن .. ولم أكل
أبحث عنهااا
وعن أحلامي الضائعة
تراها وجدتهاا بلغتها سلامي
وسلمتها كتابي ..
سالت دمعتهاا
تغيرت نظرتهاا
وأطلقت تنهيدة طويلة
وقالت ..
لماذ ا تأخر قطارك ؟؟
لماذا انطفأت نارك ؟؟
تمنيتك قبل الآن جئت .
وآهاتك من سنين وصلت
أستحي أن أرمي همومي
على همومك
وحزني على احزانك
لست أنا من تسعدك
أو تعيد الحياة الى قلبك
ربما أقف معك
أصارع القساوة في الصدور
باحثة لك عن مكان بين الجذور
تغرس فيه تعب السنين
ربما أثمرت ولو بعد حين
ربما وجدت في آخر المحطة
من تنتظرك
تمسكك من يدك وتسافر بك
ومن بعيد ..تذكر دمعتي
بسمتي رغم حرقتي
أحكي لكل الناس أني فارقت عالمهم
وأنا عذراء
مت وفي قلبي وفاء
لا يعلمه الا رب السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق