الخميس، 14 يناير 2010

عودتني الحياة

عودتني الحياة أن تأخذ مني الفرحة وتسرق من شفاهي البسمة
أراهن عليهااا أحتمل تقلباتها خرجاتها قلة حيائهااا لومهاا
وعتابهااا اللامحدود ...
يأتيني وبانتظام من وراء الافق البعيد ليعكر صفو حيائي
ويمازحني بقلع شرايين الأمل ...
بالفوز ولو بتراب الأرض برهاني ... بكبريائي ..
لكني ...
كعادتي تنهار سدودي وتغرق نفسي بمياه نبعها عيوني ...
ابحث عن عوامة عن غواصة عن قشة عن يد عن نسمة تدفعني
أو عاصفة تقلعني أو رفاة تسليني أحس في تواجدها أني في عالم البشر
ولست على أرض القمر ...
عن شتاء يميت بصقيعه صدى الخوف بداخلي عن زهر الربيع ينعشني ويحييني
هو زمان السحب القاتمة والأنفس الميتة والدروب اللامنتهية ...
أسبح بعيداا بمخيلتي أعيش أحلى ساعات العمر معها هناك
وراء أسوار الكون أجالسها أتسمع دقات قلبها تطربني زفرات أنفاسهاا
أميل إليهاا عشقااا وحباا أرتاح في ظل حيائهااا ونعومة كلماتها
يحتويني حنينهاا وأنتشي بدفئ يندفع من كيانها أحس به كاليد الملساء
تدلك أوصالي تريح أعصابي تغمرني سعادة ... تفيض فيها روحي ...
لكن .... !!!
صياح الديك يقطعها انتفض كالمذعور أحمد الله أني ما زلت في فراشي
ولم أغرق في بحار دموعي ...
أبكي على فراقها وكيف تركتها بدون وداع ..
مع الحيرة والحزن ألمح تحت وسادتي منديل ابيض
مكتوب عليه أحبك ... وسألقاك كل ليلة .. يا إلهي
إنه منديلها ...نعم إنه هو ...
تنتابني حيرة لا أجد لها تفسير
وسأبقى أنتظر مجئ الليل حتى أنسى نفسي معهاا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق