الخميس، 14 يناير 2010

سافرت يوماا عبر خيالي


سافرت يوماا عبر خيالي أبحث عن حقيقتي عن وجداني
عن إنسان كان هناااا يتمشى الهوينة كان يعاني
قيل لي أنه اختار الظلمة واعتزل الأماني
وأنه لايرى إلا دقائق أو ثواني
ناديته عبر الأثير ..
ناديته بالسيد بالوزير ...
ترجيته .. توعدته ...
كل الكلام امتنع ان يصله
أن يداعب سمعه .. ويحير مجلسه
ولما يئست .. تهاديت على سريري ..
وبين منام ويقضة .. أجده واقفااا أمامي
يعاتبني .. يلومني ..
لما يابني تحيرني ..؟؟؟
لما يا بني توقضني من غفلتي وسباتي ...؟؟؟
ألا تدري بأن الأموات لايعودون
وأن الصم البكم لا يسمعون
وأن من مثلي لا يستأمنون
تعقل يا بني ولاتقترب مني ربما تصاب بالجنون .. !!!
كيف للإنسان أن ينصب المشانق بلا قانون ..؟؟
يقطع الأرزاق .. يمحي الصفحات ..
يلغيك لتصبح من الأموات
يحاسبك عن عروبتك عن لسانك ولما حجبت البنات
يلغي اسمك من كل السجلات
لتمنع بعدها من العيش حراا
وسلوك كل الممرات
تحدد لك الخطوات ..
وترسم لك العلامات ..
قف هناا .. ولا تتعدى الساعات
إياك والخرجات .. لا تقترب من كل البنايات ..
أي ظلم أكبر من هذاا ..
نحن في زمن المعجزات
اتركني ..يابني ولا تسل عني ..
حتى لا تتهم مثلي بسارق البسمات
ان أعيش حزيناا .. جائعااا .. مظلوما .. في وطني أتقبلهاا
جسمي وعقلي يتحملهاا ..
لكن ...
أن أعيش غريبااا في وطني
وطني الذي روته دماء أعمامي
وطني الذي حبه من إيماني
والله لا أتحملهااا
الظلمة يا بني .. فيهاا أحقق كياني
هي ملاذي هي أوطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق