السبت، 9 يناير 2010

ربما أنا هنا سيدتي ...

ربما أنا هنا سيدتي ...
أطلب منك أن لا تكوني قاسية في حكمك على من لامس أناملك وارتوى من عرقها
وتغذى من حنينها ..
فكان كل مرة وفي لك يخرج معك بسمفونية
رائعة بكلمات يطرب لسماعها الرضيع
بأحرف طاهرة والقصد نبيل ...
لست أنت من تتنكر لك نسمة الصباح لأنك أرق وأشف وأجود من كل النسمات
يا سيدتي ...
الحب الذي يغذي أرواحنا ويربطنا بملكوت السماء ..
حين نؤدي طقوسه الطاهرة يعرج بنا على محطات كثيرة ومتنوعة وفي بعضهاا ومن شغفه وخوفه تتولد في أذهاننا ضبابية
فنقول قساوة ..
لكنها في الأصل قمة الأمانة والوفاء

ياسيدتي ونوراا يبدد ظلمة أحزان السنين ..
شيئان لايتفقان ولا يلتقيان ابداا
خير وشر في قلب أمين ...
وما هذا الذي يخيل لك أنه انزلاق
أنا أقرؤه وأفسره بإعادة ارتباط
وتحسين الوضعية وتثبيت المكان
أستحلفك بالله أن تكوني صادقة ..
عزيزك الغالي كم في اليوم من ساعة خنقته أناملك وما تذمر
كل ما أطبقت عليه سبابتك والابهام
ولم يتفوه إلا بخير وطيب الكلام
أليس هذا قمة الوفاء والأمان
ينفذ حبره ويستبدل بغير
ومع هذا لا يراجعك
لا يعاتبك
ودائمااا يبكي ولا يصارحك
بالله عليك ... ؟؟؟
هل اشتكى يومااا منك ..؟؟
وأنا أعلم جيداا أن انزلاقه حبا فيك
لأنه لا يريد أن يؤثر على أنامل
رآها متعبة ..
فقرر أن يخفف عليك
الحب كله لك
وهو بين يديك قلبا نابضااا لا يعارضك
وأبدااااا يقسو عليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق