السبت، 9 يناير 2010

كم أكون مسروراا

كم أكون مسروراا وأنا أرتشف من نبع خيالك كؤوساا تروي ضمئي ..
تنعشني وأرتقي معهاا إلى فضاء بدون حدود
كل مرة أجدد ثوبي هناا ..
وأعود أدراجي كالعريس .. أناا

صدقاااا .. تعلمت منك الكثير
أحط رحالي ببيتك لأشم العبير
لا تجزعي إن قلت بأني فقير
أسرق الحرف والمعنى وأخط
لي طريقاا بين صفحاتك وأطير ..
طيبة القلب وطاهرة الروح ..
كلما توقفت أمام بابك إلا وكلماتك شدتني إليها ..
وبعفوية أجدني منساقاا إليهاا
متتبعاا خطاها متلمساا حروفها ..
شارباا من نبع أصالتهاا ..
ولأني قريب منك وأعرفك لا أتوانى في ذكر حقيقتك ..
.. ولا تبخسواا الناس أشياءهم ..
كل ما أرجوه من العلي القدير أن يرفع عنك الألم وهذا الصداع
والذي لو عرفك على حقيقتك ما اقترب منك ولا آذاك
دوام السعد والهناء وراحة البال عليك
كل الدنيا عندي لا تساوي أنة من أناتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق