السبت، 9 يناير 2010

ماأحلاك


ماأحلاك أيها القابع في جوفي
تتسمع دقات القلوب وتمسح الجفن والجفون
هلامي أنت شفاف في صورتك ألمح كل العيون
أراك تتراقص طربااكفراشات الربيع كنسمات في صبح بديع ..
عيونك مفروشة بورد وياسمين مكحلة بكحل جاء من البقيع
يا عزيزي أنسيت أياما كنا سوى نجوب الليل
بآلاف الخطى نسكن النجوم تارة ولا نجد لنا مأوى ..
ترافقنا من أيام الصبى واليوم وبعد ما فاتنا القطار بقينا في
قوائم الانتظار في محطات شتى ليس لنا قرار ..
معذرة أيها الراحل والساكن بين أضلعي
تعالى بنا نمر الى ذاك الجمال نعانقه
ونرتوي من ضمئه نكتوي بنار حبه
ونعيش في جنته خداما بين يديه
عبيداا لله عند قدميه
كم أهواك أيها القابع على عتبات قلبي
أهواك كما تهوى الطيور صغارها
أهواك وأشتاقك كما لو كنت أمي أو أبي أخي أختي أو محرمي
أحبك أقولها ولا أستحي
أقولها ولا أستحي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق